- Tumblr Posts
أخبرت صديقتي أنني اشتقت لها و لوجودها بجانبي و مزحت مزحة خفيفة بقولي " لا تتغلي علينا " ..
اعتقدت لوهلة أن ردها سيكون شافيًا ، غير أنها وضعت لي قلبًا ورديًا و قردًا يغطي عينيه فقط .
شعرت أن عالم التكنولوجيا قد استنقص حقي كثيرًا هذه الأيام ، كلما قلت لأحدهم كلمة لطيفة أو حتى بُحت بشوقي وجدت منهم نفس طريقة الإجابة ، وهذا أمر مؤسف و محزن و مخجل جدًا .
#تبا

كان أهون علي لو أنني مت صغيرة ..
لا ذنوب ولا هموم ولا حزن أسود يأكل القلب ..
كان أهون علي ..
لكنني خضت الحياة رغما عني و بإرادتي أيضا ..
و رأيت فيها ما رأيت ، حتى شاب شبابي ، وثقل حِملي و انهدت روحي ..
لقد مر علي عمر العشرين و كأنني قد وصلت الخمسين .. لا أدري ماذا ينتظرني بأيامي القادمة .. حتى عنصر المفاجأة قد تعودت عليه لدرجة أنه لم يعد فعالا .. هَرِم معي و مع روحي ..
لا شيء يجذبني ، لا شيء يدعوني للاهتمام ، لا شيء ملفت ..
ها أنا أعود لسريري ، أتمدد ، و أتذكر ، و أبكي ، و أكفكف دمعي ، وأغط في سبات عميق ، و تأكلني الكوابيس و يخترقني القلق ، أعود لأستيقظ ، أحدق في جدار غرفتي حتى يقتلني النعس و الملل .
لا أعرف مدى هذه القوة التي يعطيها الله لي حتى في أسوأ أيامي و في أحلك ظروفي و كأن لا شيء يحدث !
كيف يتحول لهيب الصدر و حرارة الجسد لبرود رهيب !
كيف يأخذ الجليد مكان النار ولا يذوب !
بل كيف تُرد الدمعة الحارقة لمكانها و تستقر ابتسامة ؟! .
روان جابر

وحدي هنا ..
بلا رفيق و لا حبيب ..
وحدي هنا بين أربع جدران و نفحات خفيفة من الأكسجين ..
أقاتل كسلي في النهوض من على سريري الذي لازمته لأيام ..
فقدت الشغف بالحياة .. بالدنيا .. بالأحلام ..
فقدت نفسي و روحي و ذاتي ، وفقدت ضيائي ..
وحدي هنا ..
بين ركام الذكريات ، وسيل من الدموع ، و أوجاع الماضي و خراب الحاضر ، و المستقبل الذي بلا ملامح ..
بين سنين من الخذلان ، و سنين من اليأس ، وسنين من الآلام ..
بين شخصيتين متناقضتين احداهما تحب الحياة و الناس و الأخرى تريد أن تعيش في حفرة عميقة ..
وحدي هنا ..
لكنني أصارع كل شيء كي لا أكون وحيدًا .. حتى لو كلفني ذلك بأن أكذب على نفسي و أقول بأن الدنيا تجلس بين أحضاني .
عن الحب
ان نكتب لائحة لصفات الاشخاص اللذين يستحقوا ان يكونوا في واقعنا هو اول فعل يُبعدُنا عن ان نجد شخصاً اخر ونُكمل عمراً معهُ بحُب ! الحب الحقيقي يخلو من النظريات والحسابات والقوانين،وهذا لا يعني ان لا تقبل بتصرف معين من الاخر او ان لا توافقهُ الرأي او ان تختلف معهُ في امر ما او ان يزعجك عادة معينه يكررها ! ولكن ماذا ستفعل ازاء هذا التصرف في المقابل،اي مساعدة ستقدمها للطرف الاخر ليتخطى نقاط ضعفهِ او ما هو طبيعة التشجيع الذي ستتبعهُ لكي تساعد الاخر ليستمر في امر جيد وملهم ،كيف ستروض كبرياءك ليستوعب ان صوتهُ العالي في النقاش هو من شخصيتهُ التي اكتسبها من تجارب سابقة وعمر كامل مع اشخاص اخرين بشتى الصفات قبل ان يكلمك انت،وكيف ستروض نفسك على ان تغير نبرة صوتِكَ انت عند النقاش مع الاخر،كيف ان لا تتجاهل الخطا كي لا يستمر الشخص الاخر في ايطار معين ولا يحدث تطور ونمو شخصي لكما معاً ،بل ان ترى الخطا وتحاول ان تتقبله وتساعد الاخر ان اقتنع في التغير ان يستمر على ما هو صحيح،السؤال حقاً هو "ما هي الزوايا الحادة في شخصيتي التي قد تجعلني اصدم مع الاخر وكيف ساروض كبريائي على بردِها قليلاً؟" -ريما طبرة

We have Two bags,two hands,Two tickets,the duration is forever,yet we have a One destination:Home -Reema Tabra 💛

Darling,This fear will fade into sound sleep ,This noise will turn into fireworks,And this terror will be replaced by peace,Just be patient and pray -Reema tabra

ذكروا انفسكم دوماً بان الغُصن الاخضر سيشتد،وما للغُصن حين يشتد الا ليُزهر-ريما طبرة 🌿

"Even if the heart have covered up the one mouth it has,once in love,There are many mouths,Left open inside the eyes " -Reema Tabra 💙#writerscommunity #wordsporn #wordsinart #author #bookstagram #bookworm #amazonprime #aspiriring #arabic #quotes #اقتباس #كتابة #كاتب #اللغة_العربية #غزل #كتاباتي #writersofinstagram #Wordswithkings #Wordswithqueens #SelfHelp #SelfDevelopment #Reading #Writing
لم يكن يريد أن يستمع لأحد حتى إطرآتهم ومدحهم له كأنها عن شخص آخر لا يتمنى أن يصدق أي حرف مما يقال كل ما يجتاحه حنينه للجدار أين تسرح عيناه كل لليلة ويرسم..يقرأ..ويستلذ بنوبات الوهم ليعلّق ما بقي من أحلامه الرثة وينام آملا أن يسقط الجدار ولا تتسلل خيوط الشمس من الشقوق في الصباح
معظم الشقاء في العقل أكثر منه في الواقع، فرب مريض يحمد الله على ما أصابه، غير شقي بما قدره الله عليه، ورب صحيح شقي بالخوف أن يصيبه مرض، وفي كل لحظة يتوهمه. ورب فقير شاكر لله على ما وهبه، طالب بجد الرزق من الله سعيد في حياته، ورب غني فاحش الغنى، شقي بحياته، مرعوب من أن يفتقر فيها!