....

لم يكن يريد أن يستمع لأحد حتى إطرآتهم ومدحهم له كأنها عن شخص آخر لا يتمنى أن يصدق أي حرف مما يقال كل ما يجتاحه حنينه للجدار أين تسرح عيناه كل لليلة ويرسم..يقرأ..ويستلذ بنوبات الوهم ليعلّق ما بقي من أحلامه الرثة وينام آملا أن يسقط الجدار ولا تتسلل خيوط الشمس من الشقوق في الصباح

_هل يجوز أن نحلم؟! _حتما...لماذا!؟ _لأنك حلم ...قمر في سماء صافية ...شمس ساطعة أنت كونٌ من روعة وجمال

الدعاء هو وصالنا

أتحس بشيء فتر..بشيء ذاب بيننا أو انكسر ...لم يعد دربنا سالكا كما قبل

لك الحق ان تشُكي وتتلبسك الظنون أنت..

لا ترين عيون المجنون التي تتأملك وأنت  كالقمر النائم في مهد السماء 

ولا النجوم الامعة التي تسقط على خصلات الليل الحارس لوجنتيك 

ولا كيف أسرق صورة حلمي وأهرب كاللص الخائف من فضيحة الضوء إن حل عليه الصباح