!

الأيدي التي بترتها تلويحات الوداع كيف لها أن تصافح من جديد!؟

القليل من الكلام أصبح سيء..يلزمنا صمت تام فحتى نيتي بإلقاء كلمة عابرة بين ثرثرة الزميلات صارت تنتهي بأن أزُمّ شفتي مرة أخرى وأتأمل كم هو بشع أن يكون كل ما يتعلق بك مهملا ...كبقعة سوداء خارج مجال الرؤية و كصوت لا يصل لمسامع البشر

الوداع الحقيقي ليس الذي تسطره الكلمات… إنما ذلك الذي تبصم عليه كل أصابع الإهمال دفعة واحدة

قلب فقاعة…وجوده كعدمه

يا الله وحدك من تعلم بضيق قلوبنا وضياع أرواحنا فتولنا برحمتك التي وسعت كل شيء يا رحمن يا رحيم

قطعا و بشكل تام و مطلق…لا شيء يستحق حتى الأحلام التي هزُلنا من أجلها لا تستحق