.

مساء الخير ، كيف حالك جميلتي روميساء ؟ أرجو أن تكوني في تمام الصحة و العافية ، جميلتي ، السعادة لم توهب لإنسان من قبل ، كل الأشخاص من حولك و خاصة السعداء منهم ، لم يتنزل عليهم أن يكون قدرهم إمضاء حياتهم ب”سعادة” لذا ، أن تكوني سعيدة هو قرارك ، الحياة رائعة ، بالرغم من كل السوء المتواجد فيها ، لا شيء يستحق منا أن نكون حزينين بسببه ، لا شيء كيفما كان و مهما كان ، يستحق منك أن تكوني عبوسة بسببه ، ابتسمي بالرغم من كل شيء ، أري لنفسك كم أنت قوية ، كم أنت قادرة على كسر و تحطيم كل هذا الحزن بابتسامة ، انظري لنفسك في المرآة ، أيستحق وجه بهذا الجمال أن يكون حزينا لسبب كذاك؟؟ ، قطعا لا ، لا أراك الله شيئا يحزنك ، ملأ الله حياتك بهجة و سرورا ، دمت بخير روميساء اللطيفة .

،

لمن يقرأ :

هل يمكنكَ مشاركتي رسَالة تبعث الأمل ، فأنا في حاجة !

.

‏يحقق المرء مزيدًا من السلام و الثقة

حين يتوقف عن مراقبة نفسه

في أعين الآخرين و ألسنتهم.

- عندما سأعتذر منها بلطف ، و أخبرها أني لطالما أخطأت في تقديرها ، أني آسفة عوضا عن كل كلام سيء كتب عنها ، عزيزيتي الحياة ، ما أنا إلا طفلة ولدت قبل عدة أيام ، لا أفقه الفلسفة الحياتية البتة ، و كل ما أعرفه ، أنك نعمة ، وجب الحفاظ عليك ، لا عدمناك

- متى ستُصالِحُني الحيـاة ؟!

‏هي: ماذا يسكت هذيان وضجيج رأسك؟ .. ‏هو: مطرقة .. رصاصة غير طائشة .. حرب جديدة في أحد الاقطار العربية او مغادرتي هذا العالم العري

“ بالنسبة لي كشخص عاش التجربة ، أملك فكرة مبهمة ، بإمكان من أراد تجربتها ، تذكري بلا شعور هذا الشخص ، حاولي التذكر ما استطعت ، ذكرياتكما السيئة و الجيدة منها ، استحضريها ، فكري في أن هذا الشخص مجرد إنسان ، مثله مثل بقية البشر ، لا يختلف عنهم في شيء ، انزعي من عقلك أنه كان استثناء ، و اجعليه مع العامة ، ثم أخبري نفسك بهدوء ، له أشباهه الأربعون ، و هناك مليار شخص أفضل منه و ربما أكثر من ذلك بكثير ، و لي أكثر من عشرين أو ثلاثين فرصة بعد المئة ، في كسب أي شخص أريده منهم ، كما أنني واعية ، عاقلة ، بدونهم أنا أفضل و أروع ، لست بحاجة إليه أو إلى غيره كي أكون سعيدة ، أنا سعادتي “

“كيف نتخلّص من شعور القرف تجاه شخص كان يعني لنا الكثير؟”

ارحل ، احزم حقائبك و امضي بعيدا جدا ، ما حاجتي لك ؟ ، لست أحتاجك ، و لن أحتاجك يوما ، لذا انصرف بسرعة ، قبل أن ينفذ صبري ، ماذا لو نفذ صبري ؟ ، أرمي بك بعيدا عني بدل تركك تحزم ذكرياتنا و ما تتذكره عني ، اذهب بعيدا ، العالم يعيش أزمة ، ,   و تهددني أنت بالرحيل ؟ ، أنت لا شيء مقارنة بهذا العالم ، لا تساوي إلكترونا واحدا وسط نواة ذرية وسط جزيء بالنسبة للعالم ، لذا ، ما حاجتي إلى اللافائدة ؟ ، تعرف الطريق ؟ أم أدفعك بقوة إليه و أكمل حياتي ؟ ..

تخيل وسط كل ما تعيشه من كوارث، وفيروسات،

يأتي احدهم اليك ويهددك بالرحيل ..

- moqtabasaty