Lavender-i-21 - ضياء الراك○•°`
وَلَيسَ خَليلي بِالمَلولِ وَلا الَّذي
إِذا غبتُ عَنهُ باعَني بِخَليلِ
وَلَكِن خَليلي مَن يَدومُ وِصالُهُ
وَيَحفَظُ سِرّي عِندَ كُلِّ دَخيلِ
-
ishraqatsposts liked this · 1 year ago
-
itstojah liked this · 2 years ago
-
firas86 liked this · 2 years ago
-
mshm09 liked this · 2 years ago
-
sh90alzaabi reblogged this · 2 years ago
-
sh90alzaabi liked this · 2 years ago
-
filthyveins liked this · 2 years ago
-
dftaj liked this · 2 years ago
-
19mr liked this · 2 years ago
-
rabi-kabir liked this · 2 years ago
-
zizium80 liked this · 2 years ago
-
orginal-copy liked this · 2 years ago
-
1995hibahiba liked this · 2 years ago
-
ghiod9 reblogged this · 2 years ago
-
teifsillnesses liked this · 2 years ago
-
yours-l liked this · 2 years ago
-
mohamedtitoo liked this · 2 years ago
-
naii97 liked this · 2 years ago
-
fassinouni liked this · 2 years ago
-
ctakoua liked this · 2 years ago
-
abeerbalkher liked this · 2 years ago
-
djaberziani liked this · 2 years ago
-
iiisong liked this · 2 years ago
-
rose2012hr reblogged this · 2 years ago
-
rose2012hr liked this · 2 years ago
-
sss-alshabli liked this · 2 years ago
-
norah-suh liked this · 2 years ago
-
7houd liked this · 2 years ago
-
beautifultime4u liked this · 2 years ago
-
shainabrown liked this · 2 years ago
-
juman65 liked this · 2 years ago
-
yourzeze20 liked this · 2 years ago
-
shouqie liked this · 2 years ago
-
wahid-helmy liked this · 2 years ago
-
soos5 liked this · 2 years ago
-
walaa-1988 liked this · 2 years ago
-
lanaa98 liked this · 2 years ago
-
mohamedyasser88 liked this · 2 years ago
-
imemai reblogged this · 2 years ago
-
imemai liked this · 2 years ago
-
i-noha reblogged this · 2 years ago
-
maryammudhaffar91 reblogged this · 2 years ago
-
nooni88 reblogged this · 2 years ago
-
toleensworld liked this · 2 years ago
More Posts from Lavender-i-21

والذاكرين الله كثيراً والذاكرات

والمُؤمِنُ قَد تَصدرُ مِنهُ السّيّئَةُ فَيتوبُ مِنها أو يَأتِي بِحسناتِ تَمحوها، أوْ يُبتلى بِبلاءِ يُكفّرُها عنهُ ولَكنْ لا بدَّ أن يَكونَ كارِهًا لَها؛ فَإنّ الله أخبرَ أنّهُ حَبّبَ إلى المُؤمنِينَ الإيمانَ وكرّهَ إليهِمْ الكُفرَ والفُسوقَ والعِصيانَ، فَمن لَم يكرهْ الثَّلاثةَ لَم يَكنْ مِنهمْ.
- ابن تيمية
إنت مستواك في الصلاة وصل لفين؟
أيوة .. صحيح اللي بيصلوا كلهم زي بعض .. لكن صلاتهم مش زي بعض ، في ٧ مستويات للصلاة .. وصفهم الإمام الغزالي رحمه الله ..
المستوى الأول :- العِبء
مش بس بتحس إن الصلاة تقيلة عليك .. لا إنت بتلاقي كُل الأسباب مُيسّرة إنك متعملهاش .. هو أنا لسه هتوضّى؟ .. طيب بعد الأكل .. طب اخلص اللي في ايدي .. ضيعت العصر ! .. هبدأ من بُكرة تاني بقى .. تلتزم بالصلاة أسبوع .. وتضيّع ١٠ بعده بس بتجاهد عشان متنقطعش عن ربنا .. ومرة تنجح وكتير لا.
المستوى الثاني :- المُراءاة
بتواظب على الصلاة وراضي عن نفسك جداً .. لأ وكمان بتلوم الناس اللي مش بتصلّي وبدأت كمان تُظهر صلاتك للناس وكأنك بتُبرِء نفسك من تُهمة ترك الصلاة .. نفسك تقول للكون كُله إنك خلاص مبقتش تارك للصلاة.
الغزالي رحمه الله بيتكلم عن خطر المرحلة دي وبيقول الشيطان بيدخُلك من باب إنك مُنافق ومُرائي وإنك لازم تصلي لما تكون مقتنع ومؤمن ومُخلص للصلاة وبس .. ورد الغزالي هنا .. صلِّ حتّى لو مُرائي عشان لو في جزء صغير فاسد في قلبك الصلاة تُصلِحُه .. ومينتصرش عليك ويُكمل فساد باقي القلب بما تبقّى من ترك للصلاة
المستوى الثالث :- إسقاط الفريضة
بدأت تتخلّص من مُرائآتك وبدأت تشوف إن الصلاة أصبحت مسؤولية عليك وهتُسأل عليها ، ودايما في بالك (فويلٌ للمُصلّين الذين هم عن صلاتهم ساهون) .. وإنت مش عايز تبقى من الناس دول .. فبتصلّي عشان تُسقط الفريضة ولو مش مركّز .. ولو تعبان .. ولو مستعجل .. ولو بدون خشوع .. بتصلّي عشان الفريضة.
وتاني يدخلك الشيطان يقولك دي صلاة دي ؟ إنت كده راضي عن نفسك ؟ الغزالي رحمه الله بيقولك :- صلّ طالما أركان الصلاة صحيحة وسيب قبولها من عدمه على الله.
المستوى الرابع :- التعوّد
الصلاة أصبحت عادة وبقيت بتعملها بدون تفكير ولا تدبير ولا قرار .. أول حاجة تفكر فيها تلقائي :- أنا عليا صلاة إيه ؟ .. أنا فايتني صلاة إيه ؟ .. وقبل ما بتنزل من البيت بتتوضّى .. وكُل ما وضوئك يروح تفكر إنك تتوضى في أسرع وقت عشان تكون جاهز دايما للصلاة.
المستوى الخامس :- المناجاة
إنك كُل ما تقع في مشكلة أو يحصلك حاجة بيتملكك حالة الشكوى لله .. والدُعاء وطلب العون وأحيانا التيسير في الأمر .. قبل كِده كنت بتصلّي وإنت مُعتقد إن الصلاة لله لأنه فرضها .. وتكتشف وقتها إنك بتصلّي لأنك إنت اللي محتاجه سبحانه وتعالي .. وإنت اللي بتجري على الفرصة اللي هتقربك من ربك وإنت ساجد .. عشان تدعي وعشان تبكي أو عشان تشكره وتحمده.
المستوى السادس :- أرحنا بها يا بلال
بتصلّي الفروض و بتحب النوافل .. بتلاقي نفسك مش بتضيّع فرصة بتسجد فيها لله .. حابب الصلاة وخاشع فيها لأنك مُدرك حاليا إنك في حضرة ملك الملوك .. وفي كنف الله وفي رعاية الله.
المستوى السابع :- المعيّة
اللي ربنا قال فيها لسيدنا النبي صلي الله عليه وسلم "واسجد واقترب"
ودي بأختصار .. من فقد الله ماذا وجد ! .. ومن وجد الله ماذا فقد !
أولوياتك في الحياة بتتغير .. تصرفاتك بتتغير .. أخلاقك نفسها بتتغير .. بيهبك اللهُ نُوراً من نورِه .. وجمال من جماله وحكمة من حكمته .. ورحمة ومغفرة من لدنه.
سيدنا ربيعة رضي الله عنه لما راح لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وقاله «أسألك مرافقتك في الجنة» .. فقال له «أعني على نفسك بكثرة السجود»
عشان كده اللي بيصلي بإتقان عمره ما يعاني من اكتئاب .. ولا مرض نفسي .. ولا تسود الدنيا فى وشه .. ولا عمره الدنيا تكالبت بالهموم أبدا عليه .. لأنه في معية ملك الملوك ومعية الخالق.
إنت مستواك في الصلاة وصل لفين ؟
اللهم اجعل الصلاة راحة وشفاء لقلوبنا ...


إلزم الحق ولاتستوحشه لقلة سالكيه