: : : .

عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسول الله ﷺ : علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.

‏"اسكنوا أرضًا تحبونها وإن أقسموا لكم بأنها جدباء، افترشوا الطرقات، انصبوا الخيام، وثبّتوا أقدامكم وشدّوا وثاق أمنياتكم، فتّشوا عن الطمأنينة ولا تيأسوا فإنها حيث تحبون تكون.“

JUHAINA_FUAD

و اختِم يومك..

بتخفيف ما بقلبك مِن ثِقَل، واعلَم كلّ مرّةٍ أنها «دُنيا» زائلة، لترحل عنها خفيفَ الرُّوح ثقيل العمل، وانتبه لغرسك اليوم جيدًا، إنَّكَ مُلاقيهِ غدًا..

ولمَّا قسا قلبي وضاقَت مذاهبي جعلتُ رجائي نحوَ عفوِكَ سُلَّما

(via divinelove370)

_

تبدأ الأشيـاء الصعبة/المؤلمـة كبيرة فينا أوّل الأمر! تستنزف طاقاتنا، تأخذ حيّـزًا لا بأس به منّا وتُضيّـقه علينا حتى كأننا نتنفّـس من ثقب إبرة. نفكّـر كثيرًا، نفترض أسوء الاحتمالات ونعيش على كل فكـرة سوداء، بمعنى أننا نضاعـف الضغط علينا. وبعد هذا .. بعد مرور وقتٍ قد لا يكون طويلًا تتضاءل مساحتها! ونميل إلى اعتيادها وتقبّـلها. حتى نصـل فجأة إلى منطـقة مفتوحة علينا نحن! نخرج -دون أن نشعر- من دائرتنا، وننظر من الأعلى ويكون التعجب الكبير حينها والحُكم أحيانًا: لقد أعطيتها أكبـر من حجمها. ما كان ذلك ليخطر علينا وقت حدوثها، وما كنّا نتخيّل أبدًا أن تكون تلك الأشياء التي قلبتنا رأسًا على عقب في يومٍ ما هي ذاتها التي نقابلها حين التفكير فيها بهدوء الذي لم يحدث له شيء!

النتيجـة يا صاحبي: لا أقول لك أعطِ الأشياء حقّها من البداية -على أن هذا هو المفترض- لأن ذلك قد يكون من تكليفك مالا تطيق مثلًا! أو قد يكون من التضييق عليك في ردّات فعلك التي لا تملكها ممّا يجعلك تصف قولي بالمثالي!

لكن ما أقوله وأعنيـه: تذكّـر أنَّ كل شيء سينتهي! وأن نهاية الأشياء تعني بالضرورة بداية أخرى مختلفة.

عِش الأشياء كما ينبغي عليك، فكّـر في يومك نعم، ولا تنسَ أن تستحضر فكرة النهاية وتطمح للبدايات بعدها.☘ ثم لا تخَـف أحيانًا لا نحتاج لشحذ هممنا ولمجهودٍ كبير حتى نبلغ البداية! هي آتيـة .. آتيـة! سنّـة الله في الحياة أن لا شيء يبقى ولا يدوم، بمعنى أن الأشياء تنتهي!بالتالي وأنتَ في مكانك كل يوم تُمنح فرصة البداية من جديد، ويبقى مربط الفرس مدى تقبّلك واستقبالك.💗

في لحظات تحس حقا برحمة الله تحس انك نجوت بفضل الله في لحظات تظن أنها النهاية تجد أن الله منحك مخرجا لم تتوقعه و في لحظات تبكي من الفرح لأن الله اعطاك شيئا لم ترجو الحصول عليه يا رب لا تحرمنا من رؤية وجهك الكريم